وقفة احتجاجية مع غياب إجابات موضوعية حول اسباب عدم استقرار جل تلاميذ بدار الطالب (ة)بالنابور

 حوالي الساعة الثامنة صباحا من يوم السبت 05 ابريل 2014 اجتمع جل تلاميذ و تلميذات دار الطالب (ة) أمام مقر جماعة سبت النابور في ظهور جديد لشكل راقي من أشكال النضال التي تعرفها المنطقة في الآونة الأخيرة . خصوصا بعد أن اصطدمنا بواقع غريب خلاه اكتشفنا أن رئيس الجماعة القروية و كاتبه هما المسوؤلين الأولين بكل من دار الطالب و دار الطالبة , لكون رئيس الجماعة نفسه رئيس دار الطالب (ة) و كاتبه هو نفسه مديردار الطالب .
لنطرح بدالك أمام العامة سؤالنا "هل من المنطقي أن نرى رئيس الجماعة نفسه رئيس دار
الطالب (ة) و كاتبه هو مدير الطالب(ة)  ؟؟؟ أم أن للأمر علاقة بتقسيم المصالح الخاصة بين
ممثلي الساكنة ؟؟؟
أعود بكم يا ساكنة النابور إلى الصفحة الأولى من تقرير المجلس الأعلى للحسابات و الذي وضع جماعة النابور ضمن اللائحة السوداء التقرير الذي أكد أن الجماعة لا تتوفر مطلقا على المخطط التنموي المحلي للمنطقة لتأتي الوقفة المنظمة من طرف التلاميذ و تزكي بشكل كبير ما اكتشفه تقرير المجلس الأعلى للحسابات .ليطرح سؤال آخر بشان ذلك "كيف لجماعة لا تتوفر على مخطط تنموي أن تقوم بتسيير النابور و تحقق مصالحها العامة ؟؟؟
لنعود إلى الوقفة
بعد حوالي ثلاث ساعات من النضال و بعد أن سمع أهالي النابور شعارات أبنائهم وصل رجال الدرك إلى عين المكان. لتنشأ معركة كلامية أخرى بعد أن أقدم رئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ باتهام عضو بالجمعية نفسها بتهمة تحريض التلاميذ على ما سماه (الصداع) .الأمر الذي نفاه عضو الجمعية بالبث و المطلق مبررا تواجده بالمكان نفسه لكون يوم الوقفة يوم السوق الأسبوعي ,لنقف أمام إشكالية كبرى لم أستطيع شخصيا تحليل أبعادها "فبعدما كان الجميع ينتظر من رئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ أن يقف إلى صف التلاميذ و أن يزكي مطالب التلاميذ المشروعة ,إلا أن الأخير وصف الشكل الراقي المنظم من طرف أبناء النابور باللامشروع واصفا كل من يهتف بصوت الحق بالكسول دراسيا .
ليتدخل رجال الدرك لفك المعركة بعدها مباشرة تم اجتماع داخل مقر الجماعة للإستماع إلى مطالب التلاميذ و في انتظار استكمال الاجتماع .صرح لي احد التلاميذ خارج الجماعة بمطالبهم و التي كانت على الشكل الآتي
1 _ المطالبة باحداث القسم الداخلي للمؤسسة لكون دار الطالب(ة) غير صالحة كليا لمساعدة تلميذ لمواصلة مسار دراسي جيد ,
3_ بناء سور دار الطالب و دار الطالبة من اجل سلامة القاطنين بها .
4_ توسيع دار الطالب (ة) لكون الطاقة الاستيعابية لها لا تتجاوز 180 تلميذ في حين أن العدد الإجمالي بالمؤسسة وصل إلى 370 تلميذ(ة).
5_   المطالبة بالثانوية . ليتمكن الجميع من استكمال الدراسة خصوصا الفتيات.
6_ مناقشة تصرفات أستاذة اللغة العربية الغير تربوية .
7_ بناء ملاعب رياضية و خزانة من اجل تحسن الوضعية الثقافية للتلميذ النابوري,
8_المطالبة بتوفير النقل المدرسي للإستقرار بالدواوير بعد ان فقد الجميع الثقة فيما يتعلق بتحسين الاوضاع بدار الطالب (ة).
ويضيف ذات المصدر بان الأوضاع لم تتحسن مند سنة 2006  من خلال الإبقاء على نفس الكميات من المواد الغذائية بالرغم من أن منحة التلاميذ عرفت زيادة وصلت تقريبا إلى النصف كما أضاف التلميذ أن دار الطالب لا تتوفر على مراقبين وأن السياسة الممنهجة كانت في جلها سياسية التسيير الفردي ووصفها التلميذ بقوله أن "المدير هو كلشي " أي غياب تقسيم المهام بدرجة كبيرة يضيف المصدر نفسه.
كما تعرف مؤسسة دار الطالب(ة) بالنابور تشغيل التلاميذ الأمر الذي أكده لنا أب تلميذ و تلميذة كما صرح لنا رئيس جمعية آباء و أولياء التلاميذ أن الجمعية لم تستفيد من أي منحة مند تأسيسها من طرف الجماعة المحلية, و أن الأخيرة تكفلت بمنحة قدرت ب 50  ألف درهم ستخصص كلها لحصص الدعم المقدم إلى التلاميذ لأجل المساهمة في رفع نسبة النجاح للحصول أخيرا على الثانوية.
و مازال سؤالي الموجه لرئيس جمعية الآباء ينتظر جوابه إلى حد الآن وكان السؤال على النحو التالي " لماذا أصبح التلميذ النابوري يستيقظ على الساعة الخامسة صباحا ليمشي 6 كيلومترات يوميا  من أجل الدراسة رغم توفر بناية دار الطالب(ة)  ؟؟؟؟؟؟؟

بعد نهاية الاجتماع
مازال المسئوولين يصرون على أن المطالبة بالثانوية رهين بمستوى التلاميذ و أن بناء الملاعب الرياضية سيتم عما قريب في حين تم تغييب كليا للأوضاع المزرية بدار الطالب(ة)  ومن هدا المنبر و بصفتنا أبناء المنطقة نوجه خطابا إلى رئيس دار الطالب
الأوضاع المزرية بدار الطالب(ة) هي المساهم الأول في تدهور المستوى التعليمي للتلميذ النابوري وأن مطالبة التلاميذ بكل من القسم الداخلي و النقل المدرسي كانا بعد أن أصبحت دار الطالب(ة) شبه بناية .